يستعد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، للسفر إلى لندن خلال الأيام المقبلة للقاء الأمين العام لمنظمة أمنيستي الدولية، سليل شيتي. وعلمت "أخبار اليوم" أن الرميد سيقود وفدا رفيعا بهدف مناقشة كل الإشكاليات مع المنظمة الدولية، بعد القرارات المتكررة من السلطات بمنع عدة أنشطة للمنظمة الدولية، آخرها لقاء كان مقررا في طنجة، في دجنبر الماضي، حول آلية محاربة التعذيب. وساءت علاقة المنظمة بالسلطات المغربية منذ أن وضعت "أمنستي المغرب" المملكة ضمن قائمة الدول التي يوجد بها التعذيب. وحسب محمد السكتاوي، مدير "أمنيستي المغرب"، فإن السلطات تعتقد أن المنظمة لم تعد محايدة، في حين أن "مصداقية المنظمة العالمية اكتسبتها بحيادها"، يضيف السكتاوي. فهل سيمكن لقاء لندن من إذابة الجليد بين المغرب وأمنيتسي.