كشفت جمعية أمازيغ صنهاجة الريف عن جملة من المطالب التي تقول بأنها يجب أن تتحقق لساكنة صنهاجة. وقالت الجمعية في "نداء تطوان" الذي أصدرته أخيرا، أن ساكنة صنهاجة بحاجة إلى إحداث عمالة إقليم "صنهاجة الريف" في إطار جهة الريف، والمطالبة بالاعتراف بالمكون الصنهاجي الريفي ك"مكون و رافد أساسي للثقافة الأمازيغية بالمغرب و مكون أساسي بالريف"، مع "ضمان" تمثيلية عن المنطقة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، و المجلس الوطني للغات و الثقافات و المجلس الجهوي لحقوق الإنسان بالريف، وإدراج أمازيغية صنهاجة اسراير (الشلحة) ضمن حصص بث القناة الأمازيغية، إذاعة الحسيمة، إذاعة تطاون، الإذاعة الأمازيغية بالرباط، و إنتاج برامج تلفزية وثائقية عن المنطقة. كما طالبت الجمعية في النداء الذي توصلت "اليوم24" بنسخة منه بإحداث المتحف "الاثنوغرافي"، و تسمية أسماء الجماعات المحلية بمنطقة صنهاجة الريف بأسمائها الأمازيغية التاريخية و الحيلولة دون تعريب الأسماء "الطوبونيمية" الأمازيغية الأصل. ولم تفوت الجمعية فرصة اللقاء الذي حضره أيضا رفيق محمد بن عبد الكريم الخطابي بالقاهرة أحمد المرابط، دون الإعلان عن مطلب رفع التهميش وفك العزلة، وجبر الضرر عن السنوات الماضية التي عانت فيها المنطقة، ويبقى مطلب "تقنين" زراعة القنب الهندي (الكيف)، و تحويله من زراعة مضرة إلى زراعة طبية تساهم في رفع المستوى المعيشي لساكنة صنهاجة الريف أهم مطلب سطره النداء المذكور، مشددين في نفس السياق على تجنيب المزارعين البسطاء "الملاحقات القضائية و الحفاظ على الغابة من الاجتثاث بسبب زراعة الكيف".