بعد إصدار جمعية "امازيغ صنهاجة" الريف" بيان يدين خروقات فيه خروقات رئئيس جنلعة بني احمد امكزن و ما تلته من مظاهرة لشباب المنطقة امام مقر الجماعة يوم الأربعاء 29 غشت 2012، أقدم رئيس الجماعة على تهديد أعضاء جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" المنتمين لقبيلة آيت احمد (بني احمد إمگزن) عن طريق بلطجيته الذين توجهوا لعائلات المناضلين مخيرين إياهم بثني أبناءهم عن فضح خروقات رئيس الجماعة و لوبياته و السكوت عن معاناة الساكنة، و إما اشهار ورقة زراعة القنب الهندي (الحشيش) و وضع شكاية بهذا الصدد. مما يعني تدخل قوات الدرك الملكي و القاء القبض على المزارعين من عائلات المناضلين، و يتعلق الأمر بعائلة نائب رئيس الجمعية و أمين المال و مناضلين آخرين. و امام هذا الوضع تحمل جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" مسؤولية أي أذى يلحق بمناضلي الجمعية و بعائلاتهم من بعيد أو قريب لرئيس جماعة بني احمد إمگزن، الذي ما فتئ يهدد كل من يحتج على الوضعية الكارثية للجماعة بإدخاله السجن بتهمة زراعة القنب الهندي (الحشيش). كما ندعو بهذا الصدد الجهات المسؤولة للاسراع بإيجاد حل لزراعة الحشيش بمنطقة صنهاجة اسراير و جبال الريف عموما ،و العمل على تقنينه لأنه أصبح واقعا معاشا و ظاهرة سوسيواقتصادية. كما أن معطيات الجمعية تؤكد بأن الحشيش هو السبب الرئيسي لمعاناة منطقة صنهاجة اسراير و ذلك نظرا للوقائع التالية: - اجتثاث الغطاء الغابوي من أجل زراعة الحشيش و ما يتبعه من تفويت لخشب شجر الأرز للوبيات الخشب بثمن بخس، و ابتزاز مجتثي الغابة من أجل دفع مبالغ مالية بهدف ايقاف المتابعة القضائية بحقهم، - استغلال رؤساء بعض الجماعات المحلية و المسؤولين لتهمة زراعة الحشيش من أجل ابتزاز الساكنة و تكميم أفواههم، - تحويل منطقة صنهاجة اسراير لمزرعة للحشيش فقط في غياب تام لأية مشاريع تنموية، - تهريب أموال الحشيش خارج منطقة صنهاجة اسراير و استثمارها بمدن أخرى خاصة طنجة و تطوان و فاس و الحسيمة... - تحويل منطقة صنهاجة اسراير لواحة للفساد الأخلاقي و المالي و بروز لوبيات تتحكم بمصير الساكنة، - استفادة كبار تجار الحشيش من مداخيل الكيف، في حين يقبع أغلب السكان و المزارعين في الفقر و التهميش، - تهميش المنطقة ثقافيا و المساهمة في اندثار امازيغية صنهاجة اسراير التي تشكل ارثا تاريخيا و حضاريا يغني الثقافة المغربية و ذلك نظرا لهجرة السكان نحو المدن المجاورة بسبب الفقر و غياب مشاريع تنموية. و أمام هذا الوضع، نؤكد من داخل الجمعية أن امازيغ صنهاجة المتواجدين بالريف المغربي لن يرضخوا لأي تهديد مهما كان، و سنواصل معركة النضال و فضح الوضعية الكارثية التي تعرفها منطقتنا المعروفة عالميا بانتجاها للحشيش و المهمشة سياسيا، ثقافيا، اجتماعيا و اقتصاديا.