توصلت جريدة "العلم" ببيان من جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" تحمل مسؤولية الوضعية الكارثية لجماعة "بني احمد إمگزن" بالحسيمة لرئيسها و تندد بخروقاته وقال البيان انها بعد متابعتنا للتطورات التي تعرفها جماعة بني احمد إمگزن التابعة لدائرة تارگيست منذ أزيد من عام، و نظرا للأوضاع الكارثية و التسيب الذي تعرفه هذه الجماعة المتواجدة بمنطقة صنهاجة اسراير و معاينتنا لمعاناة السكان مباشرة من خلال زيارتنا المتكررة لهذه المنطقة الصنهاجية، قررنا في جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" أن ندين و بشدة: 1) غياب الرئيس لشهور متتالية عن مقر الجماعة مما تسبب في عرقلة مصالح السكان، 2) توظيف موظفين بالجماعة بطريقة غير قانونية، 3) خلو الجماعة من الموضفين وكذا نواب الرئيس ونقل موظفين مكلفين بتنقية السوق الاسبوعي وكذلك ممرضة لقسم الحالة المدنية و هو مايزيد من معاناة السكان، 4) شراء سيارة 4*4 جديدة رغم توفر الجماعة على سيارتين(kango +C15) ، 5) منح سيارة الجماعة الثانية لسائق سيارة الاسعاف بعدما ظل يجول ويصول بسيارة لإسعاف وتسببه في تعطلها حيث لم تعد صالحة حتى لحمل اكباش عيد الاضحى مما يضطر السكان لاستعمال السيارات الخاصة للتنقل للمستشفى الاقليمي بتارگيست، 6) اثقال كاهل شباب بني احمد بالشكايات بعدما انتفضوا ضد الحالة المرية التي تعيشها الجماعة، 7) عقد الدورات العادية و الاستثنائية بجماعة بني بونصار عوض جماعة بني احمد إمكزن، كما نحمل الرئيس مسؤولية: 8) تعطيل مشروع بناء الاعدادية وحرمان ابناء المنطقة من اتمام دراستهم، 9) عدم تعويض السكان الساكنين بمحاذات الطريق الرابطة بين مقر الجماعة والطريق الوطنية رقم 8 والاكتفاء بوضع الاسمنت على الطريق وعدم توسيعها، 10) عدم اتمام نفس الطريق بالمقطع المتواجد بدوار "تميين" والأمتار القليلة التي توصلها لمدخل السوق الاسبوعي، 11) انتشار الازبال بالسوق الاسبوعي مما يؤدي لانتشار الروائح الكريهة وتكاثر الجرذان حيث كان اخر عواقب هذه الازبال اندلاع النار خلال شهر رمضان كانت ستؤدي بالدوار كاملا لولا تدخل السكان ولطف الاقدار، 12) الحالة الكارثية للمجزرة حيث اصبحت رائحتها لا تطاق واللحوم المعروضة تفتقر لابسط الشروط الصحية، 13) محاربة الرئيس لسكان دوار"امڭزن" وسعيه لنقل السوق الاسبوعي لمنطقة سيدي مسكين، 14) الحالة الكارثية للطرقات الرابطة بين الدواوير والتي انجزت اغلبها بمجهودات السكان ومالهم الخاص كما هوحال الطريق الرابطة بين مقر الجماعة ودوار "لبشيرين" ومنه لدوار "اوطيل"، 15) تعطيل مصالح السكان الذين احتجوا على الرئيس، وتعرض بعضهم الاخر للتهديد. 16) غياب أي مشروع تنموي بالمنطقة منذ توليه السلطة.