قضت المحكمة الإدارية بأكادير، قبل قليل، بعدم قبول الدعوى التي رفعها عبد اللطيف وهبي عن حزب الأصالة والمعاصرة ضد كل من عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ووكيل لائحة حزب المصباح بأكادير، وذلك بسبب التصريحات التي أدلى بها بنكيران، واعتبرها حزب الأصالة والمعاصرة اتهاما صريحا باستعمال أموال المخدرات في تمويل الحملة الانتخابية، حيث قال بنكيران بالحرف :"دوك الفليسات لي جمعتو من الغبرة باغين تشريو بيها المواطنين والمرشحين". وقد سبق لوهبي أن صرح لليوم 24 أنه وضع شكاية ضد بنكيران، حيث اعتبر كلامه "موجها إليه بالنظر إلى كونه مرشح البام على المستوى المحلي"، مشددا على أن تصريحات الأمين العام لحزب المصباح "تمس بالاحترام الواجب للمنتخبين"، هذا إلى جانب كون بنكيران "أخل بمقتضيات القانون 11-59، والقانون الجنائي وقانون الصحافة والنشر". وركز دفاع بنكيران خلال الجلسة على ان المقصود بكلامه ليس القيادات الحزبية للجرار بجهة سوس ماسة درعة، وأنه لم يشر بالاسم لعائلة "وهبي"، في حين شدد عبد اللطيف وهبي الذي ترافع عن نفسه أن المتحدث هو رئيس الحكومة، وهو ما أظهرته التسجيلات بالصوت والصورة، مضيفا أن التصريح أثر كثيرا على سمعة الحزب بالجهة بحيث كان يواجه المواطنون كل من يوزع منشورات حزب الجرار بالقول متهكما "دير فيها شوية ديال الغبرة".