أكد عبد الاله بنكيران، أن الحكومة لا يمكنها القضاء على الفساد في 4 سنوات، وقال على من ينتظرون سقوط الحكومة أن يجلبوا “الكاشات والمخادات وينعسوا ويتسناو بزاف”، فالعدالة والتنمية يجمعها مع الشعب رابطة “الثقة”، وأضاف أن “ينتظر المواطنين ماتش ديال 4 شتنبر باش تفديو الهزائم، راكوم عرفتو المفسدين وأنتم المغاربة عايقين لذلك صوتوا على العدالة والتنمية”. وقال بنكيران، الذي خصص حيزا مهما من كلمته لمهاجمة خصمه الأول، حزب الأصالة والمعاصرة إن “الحزب المعلوم بطرقه المعلومة احتل المرتبة الأولى في انتخابات الغرف المهنية “جا هو الأول مقلنا والو وتقبلنا ذلك بروح رياضية، حتى قالوا إن الانتخابات المهنية مؤشر على سقوط شعبية العدالة والتنمية، وإننا لسنا مستعدون بما فيه الكفاية لقيادة البلد”، قبل أن يضيف “هذه انتخابات الشعب، وليست انتخابات فئوية، والجميع يعلم كيف نجحتم فيها”. و تحدى بنكيران، أمام جمهور حاشد، قيادات حزب الأصالة والمعاصرة أن ينظموا مهرجانا مثله في الهواء الطلق، للحديث مع الشعب، مضيفا بلغة تهكمية،”كيغادي ديرو تنجحو مشفتكمش، أجي ديرو شي مهرجان بحال هذا متقدروش وما فيدكمش، واش اللي ميقدرش يهبط عند الشعب، يقدر يسير جماعة ولا حكومة؟، ميقدروش”، قبل أن يوجه خطابا مباشرا إلى قيادات حزب الأصالة والمعاصرة “دوك الفليسات اللي جمعتو من الغبرة باغيين تشريو بها المواطنين والمرشحين”، وحذر بنكيران المواطنين من بيع أصواتهم لمفسدي الانتخابات،”حرام تبيعوا أصواتكم، إذا بعتم أصواتكم، بعتم مستقبلكم، وأولادكم وبلادكم”. بنكيران وصف شباط “بالمعتكف في برج وقال بهذا الخصوص: “أما صاحبنا فلم ينظم أو يخرج بأي مهرجان في فاس، يختبئ في قلعة كباب العزيزية، فين هي جولاته المكوكية هنا وهناك، وراه وصلنا خبراوا وأنصاروا كانوا كيجمعو ليه الناس بالفلوس، أما حنا إلى كنتوا جيتو بالفلوس رجموني”. و استغل بنكيران الفرصة لينفي ما قيل ونشر عن البلبلة التي وقعت في باقي المدن كتازة وآسفي… وأكد أن نفس الحضور عرفته كل المدن التي نظم فيها الحزب تجمعاته الخطابية، مضيفا: “أعرف أنني غامرت بشعبيتي وشعبية الحزب في سبيل إصلاح ما يجب إصلاحه، لن والحمد لله الشعبية لم تتراجع”.