أكد محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وعمدة مدينة الدارالبيضاء المنتهية ولايته، أن حزب "الحصان" يشتغل ب"مبدأ"في السياسة، إذ إن التحالفات لن تكون محصورة، وستكون مع العدالة والتنمية وجميع الأحزاب قصد خدمة المواطنين البيضاويين. وشدد ساجد على أن الأغلبية والمعارضة تكون بدرجة أولى على مستوى البرلمان والحكومة "لكن محليا نحن جميعا في خدمة المواطنين"، مضيفا "نحن شكليا في المعارضة، لكن في العمل نحن مع المصلحة العامة"، موجها رسالة إلى المسؤولين للاشتغال بالرؤية نفسها وانفتاح عن الآخرين. وبكثير من الثقة في النفس، ردد محمد ساجد، أن المشاريع المستقبلية التي تم وضعها للعاصمة الاقتصادية خلال توليه منصب عمدة الدارالبيضاء، ستساهم في "أريحية اشتغال المسؤولين المقبلين ما بين 5 إلى 6 سنوات". وشدد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، خلال ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء، في الدارالبيضاء، أن الوسائل والبرامج التي اشتغل بها وسجلها، تمثل رؤية واضحة للإمكانيات المدروسة والموجودة. واعتبر المتحدث ذاته، أنه أدى مهمته على امتداد الولايتين ب"الشكل التام"، آخرها تقديم مخطط لتنمية الدارالبيضاء ما بين 2015 و2020، قائلا:"لم أتردد للحظة في تحقيق ما اعتبرناه الأفضل للمدينة، وسأظل فخورا بفرصة خدمة المواطنين البيضاويين رغم مغادرتي منصب العمدة".