لم يتردد محمد ساجد،الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري وعمدة الدارالبيضاء، في توجيه سهام نقده للحكومة و المعارضة معا، مسجلا أن نقص اللباقة عند عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أدخله في متاهة صراعات هامشية ضيع فيها كثيرا من وقت الحكومة، الأمر الذي زاد من عدم وضوح الرؤية الحكومية. ووفق جريدة الصباح في عددها ليوم غد فإن الأزمة الناجمة عن إقحام الملك في الصراع بين بنكيران وخصومه السياسيين، شدد ساجد، على ضرورة ترك الملك بعيدا عن الصراعات السياسية، على اعتبار أن المؤسسة الملكية رمز وحدة المغاربة.