أياما قليلة قبل انطلاق الجولة الثانية من المشاورات مع حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، قالت مصادر ل فبراير.كوم إن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أخذ العبرة من درس الاستقلال، حيث لن تعرف المرحلة القادمة "خطاب الشكوى الذي اشتهر به في حديثه عن المشوشين على حكومته"، بل ستعرف محاولة إصلاح "الخلل في تدبيره" لعلاقته بالأغلبية الحكومية، والابتعاد عن "التناقض" بين حديثه عن بعث "الألفة" في صفوفها وصراعاتها السياسية الخارجة للعلن، والتي أدت بالنهاية إلى خروج حزب الاستقلال منها. وأضافت أن بنكيران "عاش على أخطاء المعارضة" ما أدخله في صراعات لم تنته بخروج الاستقلال بل امتدت على منابر البرلمان، مع العلم تضيف مصادرنا، إن المعارضة سابقا أخطأت أيضا عندما حاولت أن تقيس ما يجري بمصر على المغرب، "رابطة إيديولوجية العدالة والتنمية بفكر الإخوان العالمي"، جارة في أكثر من مناسبة رئيس الحكومة إلى "مشاحنات علنية".