قدمت بهية بنخار السكراتي، الأمينة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي في مراكش وعضو اللجنة الوطنية الإدارية، استقالتها من حزب الوردة بعد رفض بعض أعضائه لتوليها رئاسة لائحة للحزب لكونها امرأة. وأكدت بنخار في تصريحات ل"اليوم 24″ أنه لا مشاكل لها مع الكاتب الأول للحزب أو مكتبه السياسي، وأن الأمر يتعلق ب"ضغوطات واتهامات مغرضة من بعض الاتحاديين الذين رفضوا أن أكون وكيلة لائحة عامة، بدعوى أن ذلك "ريع سياسي وانتهازية سياسية، فكيف تقود امرأة شابة لائحة عامة"، تورد المتحدثة. وأوضحت بنخار، أنه تم ترشيح ولد العروسية كوكيل لائحة و"اقترحوا علي أن أكون الثانية في اللائحة، وقبلت انضباطا لقرار التنظيم"، لكن على الرغم من ذلك استمرت الضغوطات والاتهامات، تضيف المتحدثة نفسها "بين من يقول أنني تلقيت أموالا لقبول ذلك، ومن يهينني في شرفي ومن يتصل بي في ساعات الفجر لشتمي أنا وزوجي"، تضيف بنخار، مؤكدة أنها تلقت دعما من الكاتب الإقليمي. وأبدت بنخار امتعاضها من الاتهامات والمضايقات التي واجهتها "على الرغم من أنني من عائلة اتحادية، ووالدي كان معتقلا سياسيا وأؤمن بالاتحاد بدرجة كبيرة ورفضت الانشقاق والانضمام إلى التيار، على الرغم من أن أفرادا من عائلتي قاموا بذلك، لكن الاتحاد في آخر المطاف لم يؤمن بي، لذلك لا أقبل أن يتهمني اي كان بأنني أريد التبييض مع الفساد والركوب على كائنات انتخابية". وزادت بنخار" كل ما ننادي به كمبادئ للحداثة والتقدمية وتوفير الفرص للمرأة والشباب يتبخر مع اقتراب الانتخابات التي تطغى عليها الحسابات الذاتية". ولم تستبعد بنخار الترشح في لائحة أخرى، مؤكدة أنها ما تزال لم تحسم في موقفها، وإذا ما كانت ستنضم لحزب الاتحاد الدستوري أو لحزب الأصالة والمعاصرة.