اقتحم منتمون للائحة«الميزان» صباح يوم الثلاثاء منزل نجية بهية وكيلة اللائحة الإضافية بجماعة سيدي سليمان مول الكيفان، وخلفوا خسائر في محتوياته، اضافة إلى الهلع الكبير والخوف الذي نتجت عنه أضرار نفسية للعائلة، حيث اتهموها بالخيانة لكونها مرشحة في لائحة حزب الاتحاد الإشتراكي. وأكد حميد العكباني مقرر الكتابة الاقليمية بمكناس، في اتصال هاتفي، بأن هؤلاء المقتحمين المنتمين لحزب «الميزان» قد بنوا خيمة أمام منزلها، وقاموا بذبح خروف، ورموه أمام بيتها، وهو ما يدخل في إطار «العار» كتقليد للضغط عليها للانضمام إليهم. كما أفاد العكباني بأن تلك التطورات الخطيرة تحدث أمام أنظار السلطات بالمنطقة دون التدخل لفك الحصار عن وكيلة اللائحة الاتحادية، حيث أشار في نفس الصدد إلى أنه حاول الاتصال شخصيا بالباشا المكلف بخلية متابعة الانتخابات، عبر الرقم الهاتفي المسلم له من طرف رئيس الشؤون العامة، لكن دون جدوى، الشيء الذي أثار تساؤلات كبيرة، خاصة وأن المقتحمين، حملوا مكبرات الصوت وصاروا يسبون نجية بهية أمام الملأ ويتهمونها بالخيانة. وقد علمت الجريدة بأن الكتابة الاقليمية قد رفعت شكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس تتناول إضافة إلى هاته الخروقات، التهديد بالقتل الذي تلقاه أحدهم من طرف نفس المقتحمين. وأوضحت مصادر من المنطقة أن باشا المنطقة ظل خارج التغطية طيلة فترة الحملة الانتخابية، رغم المحاولات المتكررة للإتصال به من طرف المواطنين والمرشحين للوقوف على الخروقات الكثيرة التي عاشتها جماعة سيدي سليمان مول الكيفان.