في سابقة من نوعها في تاريخ البرلمان المغربي، لم يتمالك رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران نفسه، وبدأ ذرف الدموع، وهو يتحدث عن الأشخاص دوي الاحتياجات الخاصة وقال بنكيران الذي كان يرد على مداخلات الفرق النيابية حول إدماج المعاقين ليل الثلاثاء 7 يوليوز 2015 "إنه أكثر الناس وعيا بموضوع الإعاقة" مخاطبا نواب الأمة وهو يجفف دموعه ""لا أحد أكثر إحساسا بوضعية المعاقين منكم في المغرب، لا أحد منكم يستقبل الأطفال المعاقين ووالديهم بشكل يومي، لا تتصوروا أن الأمر سهل، علي أن أجد سيدة تعيل طفلا أو أطفالا وربما حتى أباهم…". بنكيران يعرف موضوع المعاقين جيدا، لأن إحدى بناته من ذوي الاحتياجات الخاصة، بحسب ما كشف المقرئ أبو زيد الإدريسي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في لقاء تواصلي له بمدينة الجديدة سنة 2012، حيت أكد في رد له على معطلين جاؤوا للاحتجاج ضده أن بنكيران الذي اتخذ قرار توقيف التوظيف المباشر له خمسة أولاد، وأن إحدى بناته معاقة لا تتكلم ولا تقوم، وأن اثنين من بناته طالبات بالماستر بدون وظيفة، مبرزا أن أولى ضحايا قرارات بنكيران هن بناته.