قضت مساء اليوم الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف بأكادير بالحكم بالاعدام في حق مغتصب و قاتل الطفلة " فاطمة الغندور " ذات السنتين ونصف من عمرها بتارودانت. وفجرت اسرة الضحية التي حضرت الجلسة بكثافة الزغاريد وسط بهو المحكمة بحيث لم يتمالك اغلب افراد اسرتها مشاعرهم تجاه الحكم الصادر في حق الجاني ، وتعود تفاصيل قضية الطفلة فاطمة إلى شهر ماي المنصرم بحيث تم العثور على طفلة صغيرة مشوهة الجثة تأكد بعد ذلك للسلطات الأمنية أنها تعرضت للاغتصاب من طرف مجهول ثم قام بقتلها، ولم يمر زمن يسير حتى تمكنت السلطات الأمنية بتارودانت من القاء القبض على المتهم الذي اعترف بالمنسوب إليه وتقديمه إلى العدالة ، وعرفت قضية الطفلة متابعة إعلامية متميزة و مشاركة عدة جهات في المؤازرة من جمعيات حقوقية وجمعيات لحماية الاطفال والمجتمع المدني ، وبإصدار هذا الحكم الذي سيصبح نهائيا بعد محكمة النقض والابرام سيضاف رقم آخر إلى عدد المحكوم عليهم بالإعدام في المغرب ليصل إلى 114 حالة .