حل الملك محمد السادس، اليوم الجمعة بليبروفيل، في زيارة عمل وصداقة لجمهورية الغابون، المحطة الرابعة والأخيرة ضمن جولة إفريقية قادت ،أيضا، إلى كل من السينغال وغينيا بيساو والكوت ديفوار. ووجد الملك في استقباله، لدى نزوله من الطائرة بمطار ليون با الدولي بليبروفيل، رئيس الجمهورية الغابونية علي بونغو أنديمبا. ثم التحق قائدا البلدين بالمنصة الشرفية لتحية العلمين الوطنيين على نغمات النشيدين الوطنيين ، قبل أن يستعرضا تشكيلة الشرف المكونة من الوحدات العسكرية الغابونية البرية والجوية والبحرية أدت التحية . بعد ذلك، تقدم للسلام على الملك، قائدا الأركان العامة للقوات المسلحة والدرك الوطني الغابونيان والوزير الأول الغابوني دانييل أونا أوندو، وأعضاء الحكومة الغابونية ، وأعضاء ديوان رئاسة الجمهورية ، وممثلو السلك الدبلوماسي الإفريقي والعربي المعتمد بليبروفيل ومحافظ إقليم إيستيير. وتقدم للسلام على الرئيس الغابوني، أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك الذي يضم ، على الخصوص، مستشاري الملك فؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي، ووزراء الشؤون الخارجية والتعاون ، صلاح الدين مزوار، والاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، والصحة الحسين الوردي، والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة مروان. وتوجه الموكب الرسمي، بعد ذلك، إلى القصر الرئاسي (التجديد) بليبروفيل وسط هتافات أعداد غفيرة من المواطنين الغابونيين وأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد احتشدوا على طول الطريق التي مر منها الموكب حاملين الأعلام الوطنية للبلدين وصور الملك والرئيس علي بونغو ترحيبا بمقدم الملك وتشبثا بالأخوة والصداقة المغربية الغابونية، وبالعلاقات المتينة التي تربط قائدي البلدين. .