استغل عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين مناسبة اليوم العالمي للمرأة، التي تصادف الثامن من مارس من كل سنة، ليهدي نساء وزارته ورودا احتفاء بهن في يومهن العالمي. واستنادا إلى مصادر اليوم 24، فإن الوزير الحركي جمع نساء الوزارة، في ثامن مارس الماضي، وأهداهن ورودا، غير أن بعضهن علق على الهدية الوزارية بطريقة لا تخلو من سوء نية: "بغينا الشكلاط"! هذه التعليقات أثارت غضب الكروج، الذي لم يعد يتحمل سماع اسم "الشكلاط"، الذي جر عليه، في وقت سابق، فضيحة كادت تعصف به من منصبه الوزاري. وكان عبد العظيم الكروج موضع "مساءلة" حكومية بسبب قصة الشكولاتة التي اقتنتها عائلته باسم وزارة الوظيفة العمومية التي كان يشرف عليها في النسخة الأولى من حكومة عبد الله ابن كيران، غير أن معالم الفضيحة سرعان ما تبددت بعد تدارك الوزير الحركي ل"الزلة" حيث دفع قيمة الفاتورد التي تصل إل 27 ألف درهم، لتطوى الصفحة.