تصوير:عبد المجيد رزقو انطلقت صباح اليوم الخميس، أشغال الدورة الثالثة للمنتدى الدولي "إفريقيا والتنمية" ، الذي ينظمه التجاري "وفابنك" بشراكة مع المركز المغربي لإنعاش التصدير"المغرب تصدير" بهدف النهوض بالتجارة والاستثمارات مع دول جنوب الصحراء. وفي هذا الصدد أكد محمد الكتاني الرئيس التنفيذي لشركة التجاري "وفابنك" في كلمة الافتتاح، أن المنتدى يشكل فرصة سانحة لتقديم المشاريع الاستثمارية الكبرى في منطقتي الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، مشير إلى أن المنتدى سيصبح تظاهرة سنوية، بدل انعقاده مرة كل سنتين، وذلك "حتى يساهم في تكريس تموقع المغرب كمحرك للاندماج الإفريقي". من جانبه قال وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، حفيظ العلمي، إن المغرب يعد المستثمر الإفريقي الثاني على مستوى القارة، موضحا أن ما يزيد عن 40 في المائة من القروض بإفريقيا جنوب الصحراء ممنوحة من قبل أبناك مغربية. وأضاف العلمي أن العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب ودول جنوب إفريقيا يمكنها أن تخلق فرصا وتساهم في تضامن فعال إزاء الشركاء الأفارقة، كما يمكن تسخيرها لإنجاز مشاريع ملموسة ذات منافع متبادلة في مختلف القطاعات الواعدة كصناعة الطيران والسيارات والالكترونيات والطاقات المتجددة والبنيات التحتية. من جانبها أوضحت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح أن المغرب حاضر في إفريقيا بفضل جودة علاقاته مع محيطه الإفريقي، مؤكدة على ضرورة تجاوز العوائق لتشجيع روح المقاولة والمقاولات الصغرى والمتوسطة على الصعيد الإفريقي، من خلال تمويل أفضل وقانون للاستثمار أكثر شمولا. ويشارك في المنتدى 1200 فاعل اقتصادي من 15 بلدا إفريقيا، حيث سيناقش على مدى يومين عددا من المحاور من ضمنها تنويع مصادر الطاقة والأمن الطاقي، إلى جانب موضوع الصناعات الزراعية ومسألة تثمين الموارد الفلاحية والأمن الغذائي. وسيتم منح جوائز للتعاون جنوب – جنوب للمرة الثالثة، فضلا عن جائزة المقاول الشاب التي ستمنح لأول مرة لأفضل المقاولات التي تميزت بإسهامها في تنمية المبادلات والاستثمارات البينية الإفريقية. وكانت الدورتان الأولى والثانية للمنتدى الدولي إفريقيا والتنمية قد انعقدتا خلال سنتي 2010 و 2012