اعطيت اليوم الخميس 19 فبراير بمدينة الدارالبيضاء انطلاقة الدورة 3 للمنتدى الدولي إفريقيا والتنمية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة بمشاركة 1200 فاعل اقتصادي ومؤسساتي من القارة الإفريقية ويهدف المنتدى الذي يندرج ضمن مقاربة تروم النهوض بالتجارة والاستثمارات والتعاون الاقتصادي جنوب – جنوب مع الشركاء من بلدان جنوب الصحراء، تدعيم تموقع المملكة المغربية كمحرك للاندماج الإفريقي. وأوضح الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفابنك السيد محمد الكتاني خلال افتتاح الدورة أنه في ظل الظرفية الدولية الصعبة، فإن كل الأنظار متجهة نحو إفريقيا التي تعد بآفاق تنموية هي الأفضل في العالم. ضرورة استغلال الإمكانات الهائلة التي توفرها افريقيا وأكد السيد الكتاني على ضرورة استغلال الإمكانات الهائلة والفرص التي توفرها القارة الإفريقية من قبل الافارقة ، مشيرا إلى أن هذا المنتدى جاء ليعزز أيضا مفهوم التعاون فيما بين بلدان الجنوب الذي دعا إليه جلالة الملك. من جهتها، اعتبرت المديرة العامة للمركز المغربي لإنعاش الصادرات "مغرب تصدير"، الزهراء معاريفي، أن إفريقيا، التي تحتل مكانة مهمة في جدول أعمال المركز، شريك استراتيجي للمملكة. المغرب يعد ثاني مستثمر في إفريقيا بعد جنوب إفريقيامن جهته أكد مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي أن المغرب يعد ثاني مستثمر في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا و ذلك بفضل المجهودات الاستثمارية التي تقوم بها المجموعات الاقتصادية الكبرى بالمملكة داعيا إلى الرفع من هذه الاستثمارات في الدول الافريقية حتى تصبح مركز جذب للشركات الدولية، مشيرا إلى أن القطاع الخاص يعثبر شريكا مهما في خلق الثروة و المساهمة في التنمية بإفريقياوأضاف أن إفريقيا، تزخر بالعديد من المزايا الاقتصادية من حيث الثروة والموارد البشرية والتحول الاقتصادي بالإضافة إلى الوضع السياسي الذي يزداد استقرارا جعل منها قارة المستقبل. الاستقرار السياسي جعل الكوت ديفوار تصبح ثاني قوة اقتصادية بمنطقة غرب افريقياو في معرض حديثه أكد السيد أمادو كوليبالي وزير الدولة و الكاتب العام في الرئاسة في الكوت ديفوار أن الاستقرار السياسي بالبلاد جعل الكوت ديفوار تصبح ثاني قوة اقتصادية بمنطقة غرب افريقيا (CEDEAO) مما ساهم في الرفع الناتج القومي للبلاد بشكل ملموس مؤكدا على أن افريقيا تزخر بإمكانيات اقتصادية مهمة سواء كانت فلاحية أو معدنيةتنظيم لقاءات عمل بين صناع القرار ومستثمرين اقتصاديينوتشكل الدورة الثالثة للمنتدى – حسب المنظمين – مناسبة للقاء والتحاور بين أزيد من 1200 فاعل اقتصادي ومؤسساتي من 15 بلدا إفريقيا. وسيشهد هذا الحدث تنظيم لقاءات عمل بين صناع القرار ومستثمرين اقتصاديين وورشات سيسهر على تنشيطها خبراء ستتخذ من قضايا راهنة مواضيع لها حتى تتم تلبية احتياجات كل المتدخلين. ورشات تتناول المواضيع التي تهم القارةوتتمحور هذه الورشات حول مواضيع "الطاقة .. تنويع مصادر الطاقة والأمن الطاقي"، و"الصناعات الزراعية.. تثمين الموارد الفلاحية والأمن الغذائي"، و"البنيات التحتية.. الرهانات ، أنواع الشراكات والتمويلات". وسيتم خلال الدورة الثالثة تقديم المشاريع الاستثمارية الكبرى في سبعة بلدان من منطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا وهي مالي والكامرون والبنين وبوركينا فاسو والكوت ديفوار والغابون والسنغال. جائزة التعاون جنوب–جنوب و جائزة المقاولين الشباب لتشجيع الاستثمارات بين البلدان الإفريقيةوسيتم خلال هذه التظاهرة، التي ينظمها كل من مجموعة التجاري وفابنك و المركز المغربي لإنعاش الصادرات "مغرب تصدير"، تحت شعار "حان وقت الاستثمار"، توزيع جوائز التعاون جنوب–جنوب وكذا جائزة المقاولين الشباب، على أفضل المقاولات التي تميزت بمساهمتها في تطوير المبادلات والاستثمارات بين البلدان الإفريقية