عمد حزب العدالة والتنمية إلى إنشاء لجنة تنظيمية مكلفة من 200 شخص من أعصاء شبيبة الحزب أوكلت إليها مهمة الإشراف على جنازة وزير الدولة والقيادي بالحزب وجناحه الدعوي الإصلاح والتوحيد عبد الله باها. وتوزعت اللجنة التنظيمية، التي كانت ترتدي سترات ظاهرة إلى ثلاث فرق، حيث تكلفت الفرقة الأولى بتنظيم الجنازة على مستوى مسجد الشهداء، وتكلفت الثانية بالمقبرة، فيما انكبت الفرقةالثالثة على تنظيم حركة السير لضمان مرور سلسل لموكب الراحل باها. هذا إلى جانب الإنزال الأمني الكثيف، حيث انتشرت عناصر الأمن على طول الطريق، من بيت رئيس الحكومة وإلى مقبرة الشهداء، حيث سيوارى جثمان الراحل.