يستعد مجموعة من أفراد الجالية المغربية في الخارج لتنظيم قافلة تضامنية في اتجاه قطاع غزة الذي يعيش تحت القصف الإسرائيلي. القافلة التي من المنتظر أن تضم مهاجرين وناشطين جمعويين وأطباء وممرضين مغاربة من دول مختلفة، ستحط الرحال بقطاع غزة أواخر شهر شتنبر القادم بعد إتمام الإجراءات الإدارية اللازمة ، حسب ما أكد رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج جمال الدين ريان ل"اليوم 24"، مشددا على أن الزيارة ستكون "لدواعي إنسانية بحتة، دون أي مظلة سياسية، وهي مفتوحة أمام مغاربة العالم"، مؤكدا على أن عدد المشاركين في القافلة مرتبط بالعدد الذي ستسمح السلطات المصرية بعبوره لمعبر رفح، مقدرا في نفس الوقت عدد المشاركين المحتملين في ثلاثين شخصا. وقد شرع منظمو القافلة في ربط الاتصالات مع السلطات المصرية والفلسطينية انطلاقا من هولندا، على أساس أن يكون تجمع المشاركين فيها في جمهورية مصر، بعد تنظيم مشاركتهم عن طريق تنسيقيات في البلدان التي تضم المغاربة الراغبين في المشاركة. وتعد هذه القافلة من ضمن القوافل التي من المرتقب أن ينظمها مغاربة إلى قطاع غزة، ضمنها قافلة لبرلمانيي المملكة يستعدون لزيارة غزة بعد وضع لجنة الصداقة المغربية-الفلسطينية بمجلس النواب طلبا لذلك على مكتب رشيد الطالبي العلمي رئيس المجلس، هذا إلى جانب زيارة مرتقبة للجنة الصحية المغربية لمساندة فلسطين للقطاع مجهزة بمعدات طبية وأدوية للمساهمة في علاج ضحايا العدوان الإسرائيلي.