وصل النواب الأوروبيون المشاركون في قافلة الأمل الأوروبية إلى العاصمة المصرية القاهرة قبيل وصول القافلة إلى ميناء الإسكندرية المقرر الجمعة (15-5)، ومنه إلى معبر رفح لدخول قطاع غزة المحاصر للسنة الثالثة على التوالي. وقال رامي عبده منسِّق قافلة الأمل في تصريح له اليوم الخميس (14-5) تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخةً منه إن 12 برلمانيًّا أوروبيًّا من إيطاليا واليونان وسويسرا وأيرلندا وبريطانيا سيشاركون في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن البرلمانيين الأوروبيين سيلتقون بعدد من المسؤولين المصريين. وأضاف عبده: لقد وصل بالفعل عدد من البرلمانيين الأوروبيين إلى القاهرة في الطريق إلى غزة، وهؤلاء سيصاحبون القافلة التي تضم عشرات الشاحنات من الحجم المتوسط محملة بمعدات طبية وبرامج تقنية حديثة خاصة بفاقدي البصر، و12 سيارة إسعاف محملة بأجهزة طبية حديثة مقدمة من تبرعات فردية ومنظمات أوروبية غير حكومية ، مشيرًا إلى أن عدد المشاركين في هذه القافلة تجاوز 150 شخصًا بينهم شخصيات اعتبارية وآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة. من جانبها أعربت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة في تصريح لها عن أملها في أن تتجاوب السلطات المصرية مع القافلة وتسمح لها بالمرور بيسر عبر معبر رفح الحدودي مع غزة، موضحةً أن المؤشرات إيجابية، وقالت: هذه قافلة طبية بالكامل وهي ذات بعد إنساني صرف، وهناك اتصالات مستمرة مع المسؤولين المصريين من أجل تيسير دخول القافلة عبر معبر رفح، والمؤشرات المتوفرة لدينا حتى هذه اللحظة إيجابية . وأشادت الحملة الأوروبية بالدور المصري في التخفيف عن معاناة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة للسنة الثالثة على التوالي، معتبرة أن فتح المعبر بين الحين والآخر خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الأمر أصبح ملحًّا بضرورة فتح المعبر أمام مواد إعمار غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين. يذكر أن القافلة التي انطلقت من ميناء جنوة في إيطاليا يقودها فرناندو روسي عضو مجلس الشيوخ الإيطالي، وهو من المتضامنين الأجانب مع القضية الفلسطينية، ويطالب دائمًا بضرورة رفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.