بمشاركة برلمانيين ومسؤولين أوربيين، انطلقت بمختلف العواصم الأوربية قافلة الأمل متوجهة إلى قطاع غزة بفلسطين المحتلة، وبدأت منذ أول أمس السبت قوافل سيارات الإسعاف وشاحنات محملة بمختلف الحاجيات الطبية والغذائية، ووفود بشرية بينهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وفرق فنية، في التوجه إلى ميلانو الايطالية، قبل الانطلاق نحو غزة بحرا نحو ميناء الاسكندرية ثم برّا عبر معبر رفح بمصر. ويتوقع أن تصل في 9 ماي إلى داخل القطاع. ويتوقع أن تتوجه االقافلة مباشرة بعد انتهاء المؤتمر السابع لفسطينيي أوربا الذي تحتضنه ميلانو الايطالية، وقال منسق القافلة رامي عبده أن الحملة المعدة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بذلت جهوداً كبيرة في الأسابيع الماضية لحشد أكبر دعم من قبل الجاليات الفلسطينية في أوروبا، والمؤسسات الفاعلة الداعمة للقضية الفلسطينية والمطالبة برفع الحصار. وأوضح عبده أن عشرة برلمانيين ومسؤولين أوروبيين وعددا كبيرا مع المؤيدين للشعب الفلسطيني في القارة الأوروبية، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإنسانية سيتوجهون مع القافلة. وأشار إلى أن العديد من شاحنات المساعدات الطبية والإنسانية أعلنت عن انضمامها إلى القافلة التي تضم أيضا عشرات الشاحنات الصغيرة وسيارات الإسعاف والمعدات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة البصرية والسمعية والحركية. وأعلن عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة الأوروبيين مشاركتهم في القافلة رغبة منهم في المساهمة بكل الطرق من أجل نجدة المحاصرين في القطاع،خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، أو الذين تسببت الحرب الصهيونية الأخيرة بإعاقتهم. وخصّص القائمون على القافلة شاحنة من بين شاحنات القافلة لحمل كميات من الورق الذي قارب على النفاد من قطاعي الصحة والتعليم في القطاع.