متابعة الصحفي: عبد القادر صبيتي استضافت جمعية بيت المبدع في إطار افتتاح برنامجها الثقافي ، بالتنسيق مع المركز الثقافي بالعرائش، الكاتبة وال0علامية اسمهان عمور في حفل تقديم وتوقيع كتابها "نكاية في الألم" واحتفاء بمنجزهاوالابداعي ، يوم الاربعاء 19فبراير الجاري بالمركز الثقافي ليكسوس باب البحر بالعرائش. وفي كلمة لرئيسة جمعية بيت المبدع السيدة نعيمة طه رحبت بالحضور وتقدمت بالشكر لكل الجهات الداعمة على مساعدتها وتعاونها مع الجمعية لتنزيل برنامجها وتحقيق اهدافها الثقافية.وللاشارة فإن اللقاء يندرج في إطار نشاطها الثقافي "صالون الإبداع". تميز بحضور نخبة من مثقفي المدينة وأسرة الكاتبة المحتفى بها. وفي البداية قدم مسير اللقاء الدكتور الحسن إمعمر نبذة ببليوغرافية وتعريفية بالمنجز الاعلامي الذي تميز بتقديم عدد من البرامج الإداعية الناجحة الى جانب العمل مع قنوات إعلامية عربية الى جانب تقديم مسارها الابداعي والثقافي . وانجز الدكتور مصطفى العطار عرضا نقديا وسنه لنا يلية الألم في المنجز السردي للكاتبة والإعلامية اسمهان عمور. ناب عنه في تقديمها الدكتور محمد مرزاق خلص فيه الناقد الى ان علاقة الكاتبة بالألم هي علاقة فلسفية وثقافية من خلال استحضار البعد الابستمولوجيا والإنتروبولوجي الى جانب استحضار البعد الإنساني باعتبار أن الكاتبة اعتبرت أن قتل الإنسان هو اندحار الإنسانية . الدكتور سليمان الطالي قدم ورقة نقدية حول الأبعاد السردية والدلالي في كتاب نكاية في الألم ; وتوقف الطالي عند زمن الكتابة في زمن كورونا مشيرا إلى أنها كانت كتابة ضد الموت وانتصارا الفرح والانسان والحياة واستعادة قصص شخصيات وتاريخ واحداث ومن خلال البوح تمحو كل متعلق بها من إوجاع ونحن ومعاندة التذكر الإبقاء على سيميائية الفرح.كما توقف عند طبيعة المؤلف معتبرا أن الكتاب يندرج في اليوميات وهي التي صنفها ضمنها عبد العزيز كوكاس الذي قدم الكتاب معتبرا أن تفاصيل اليومي في زمن كورونا تأملات وانطباعات واسترجاع لذاكرة واسترجاع لسيرتها معتبرا أن سرد اليومي اعتمد الخطية وعملية الاسترجاع او الفلاشباك ورصد دقيق لانماط التفكير معتبرة أن لهذا الجيل هوسا والثقافة وانحدار القيم كما هيمن طابع السوداوية مع وجود لحظات فرح والاشراف تميز بعملها بال0ذاعة واقتدارها الإعلامي وتكريمها وعملها وسفرها الى دول عربية كما تميز العمل باستحضارابعاد ثقافية وارستمولوجية وفلسفية وانتربولوجية من خلال دلالة الإلوان للون الأبيض. واعتبرت الكاتبة اسمهان عمور ان عملها من حيت الجنس تتداخل فيه انماط الكتابة والمقالة الصحفية بالنصر الأدبي استحضرت فيه احذاثا شخصية ومن شخصيات وأماكن ومشاهده في الرباط وايموزار ومدن أخرى صارت نصوصا كانت عبارة عن صرخة ذاتية من الكاتبة واعتبرت كتابتها انتشارا للفرح كما عبرت عن تهيبها للكاتبة خوفا من صعوبة جذبها للقارئ بعد لمعانها في جذب سماع الجمهور. الى جانب ذلك اعتبرت الكاتبة ان هذه النصوص مكتبة في الألم ضدا في الألم وتشفيا فيه بعدما عاندت ألم الفقد وألم الأمراض و فراق الوالد والغبن الذي عاشته فترة المرض ، واعتبرت الكتاب صرخة في وجه الألم و وتميز بحضور قوي للبعد السوسيولووجي والثقافي أمام هيمنة غياب القيم وسيادة التفاهة. وعرف الحفل مشاركة كبيرة للجمهور ساهم في إغناء اللقاء الذي اختتم بحفل توقيع الكتاب وصور تذكارية مع الإعلامية والكاتبة اسمهان عمور .وحضيت الكاتبة بتكريم خاص بين جمهور العرائش