في خطوة هي الثانية من نوعها بغرض كسر الحصار على غزة، أعلن النائب البريطاني جورج كالاوي عن تنظيمه، بتعاون مع ناشط السلام الأمريكي رون جوفيك، قافلة جديدة إلى قطاع غزة، ستتكون من 500 شاحنة بقيمة تعادل نحو 10 ملايين دولار، يتوقع أن تصل إلى القطاع في 4 يوليوز القادم. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه القارة الأوربية حملة واسعة للدعوة إلى كسر الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تتمثل في أسطول الحرية الذي سينطلق من قبرص في ماي القادم، ويقوده حقوقيون وناشطو السلام العالمي، فيما يتوقع أن تصل الأسبوع القادم إلى غزة القافلة الاسكتلندية، بينما يرجح أن تنطلق قافلة ثالثة هي القافلة الإيطالية في بداية ماي القادم، تهدف جميعها إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الصهيوني عليه. وأعلن النائب في البرلمان السويسري جوزيف زيرياديس، وشخصيات أخرى، معروفة بمعارضتها للحصار على قطاع غزة، عزمهم المشاركة في قافلة الأمل التي ستنطلق من إيطاليا إلى قطاع غزة في بداية ماي المقبل، وتضم 100 قافلة محملة بالمساعدات، بينها سيارات إسعاف وعدد من الشاحنات المحمَّلة بالأدوية واحتياجات المعاقين وملابس للأيتام. وأعلن زيرياديس أنه سيشارك في قافلة الأمل المتوجهة إلى قطاع غزة، إلى جانب شخصيات يهودية سويسرية معروفة ونشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية، متوقعًا انضمام مزيد من النواب والشخصيات السويسرية إلى هذه القافلة. ورحَّبت اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن قطاع غزة بخطوة النائب البريطاني جورج غالاوي بالتعاون مع ناشط السلام الأمريكي رون جوفيك بتسيير قافلة جديدة لكسر الحصار عن قطاع غزة. ودعا عادل زعرب الناطق الإعلامي باسم اللجنة في تصريحٍ صحفي المنظمات العربية إلى أن تحذوَ حذو نظيرتها الأوربية، وأن نرى على أرض قطاع غزة قوافل عربية جديدة. وكان جورج غالاوي قد قاد قافلة أولى هي شريان الحياة قطعت مسافة طويلة لتصل إلى قطاع غزة، حيث انطلقت من بريطانيا مرورا ببلجيكا وفرنسا ثم إسبانيا، كما مرت ببلدان المغرب والجزائر وتونس ثم ليبيا ومصر، ثم دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وحملت في طريقها أزيد من 100 شاحنة محملة بمساعدات للشعب الفلسطيني، فضلا عن سيارات إسعاف وأجهزة طبية وغيرها.