أكد خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين لـ التجديد يوم الأحد 30 نونبر 2008 أن الأطنان من الأدوية والمعدات الطبية التي شملتها القافلة الشعبية المغربية ما تزال في مطار القاهرة تنتظر أن يتوصل بها اتحاد الصيادلة العرب لتوجيهها إلى غزة لمساعدة الفلسطينيين المحاصرين في غزة. وقال عبد الإله المنصوري في اتصال هاتفي لـ التجديد أمس إن تعقيدات الإجراءات الإدارية المصرية حالت دون وصول القافلة الشعبية المغربية إلى غزة، والتي كانت قد انطلقت يوم 18 نونبر المنصرم من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، متجهة إلى قطاع غزة، عبر الخطوط المصرية، وهو ما جعل أعضاء الوفد الذي أشرف على القافلة، يعود أدراجه يوم الخميس المنصرم؛ تاركا تفويضا لاتحاد الصيادلة العرب لأجل أن يتسلم الأدوية والمعدات الطبية من مطار القاهرة، ويسهر على تسليمها لأهل غزة، إلا أن خالد السفياني توجه إلى بيروت من أجل المشاركة في فعاليات لقاء خاص بالقضية الفلسطينية. وكان قرار تنظيم هذه القافلة قد اتخذ في إطار هيئة التعبئة الشعبية العربية، التي تبنت قرار الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، المنعقد بالرباط قبل سنتين، بإرسال قافلة مغاربية من المساعدات إلى قطاع غزة، مع العمل على أن تكون القافلة عربية. ووجهت القافلة المغربية، التي كان مزمعا تنظيمها قبل حوالي عامين، برفض السلطات المصرية فتح معبر رفح، الرابط بين مصر وقطاع غزة.