أكد عبد الإله النصوري، أحد المنظمين للقافلة الشعبية المغربية إلى غزة أنهم سيصلون قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي يوم الخميس 27 نونبر 2008، حسب ما اتفق عليه القائمون على القافلة مع السلطات المصرية. ونفى المنصوري عضو مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، أن تكون القافلة قد تلقت أي منع من السلطات المصرية إلى حدود الآن بالقول: لم يبلغ إلينا أي رد من قبل السلطات المصرية لحد الآن؛ معتبرا أن سبب تأخر القافلة راجع بالأساس إلى تعقيدات الإجراءات القانونية، والتي تأخذ وقتا طويلا، حسب ما صرحت به السلطات المصرية لأعضاء القافلة. وذكر المنصوري أن أعضاء القافلة اتفقوا مع سلطات القاهرة على الدخول إلى غزة حال انتهاء الإجراءات وقال: في انتظار إنهاء الإجراءات القانونية قررنا المشاركة في الملتقى الدولي لحق العودة بسوريا، وبعد ذلك سنسافر إلى القاهرة يوم الخميس من أجل إيصال المساعدات للفلسطينيين بغزة. يذكر أن الوفد الذي يقود هذه القافلة التضامنية يضم كل من خالد السفياني رئيس المؤتمر القومي العربي وفتح الله أرسلان عن المؤتمر القومي الإسلامي ورضا بن خلدون منسق الساحة المغربية لمؤتمر الأحزاب العربية وعبد الإله المنصوري من فعاليات المؤتمر القومي العربي ومحمد الأغضف غوتي عن اللجنة الصحية المغربية لمساندة العراق وفلسطين. وقد غادر الوفد المغرب مساء الثلاثاء الماضي محملا بأطنان من المساعدات عبارة عن أدوية لفك الحصار عن غزة.