قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، إنه من مجموع 5796 سؤالا كتابيا تقدم بها النواب البرلمانيون، أجابت الحكومة على 65,92 بالمائة، بما مجموعه 3821 سؤالا، مؤكدا أن 20 يوما لا تكفي أحيانا للجواب على الأسئلة. وأضاف بايتاس، خلال تقديمه مشروع ميزانية وزارته أمام أعضاء لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، "ليتم إعداد أجوبة دقيقة بمعطيات واضحة وبالأرقام مع تحيينها، هذا يتطلب وقت أكثر من 20 يوما". واستدرك الوزير المنتدب، "سيقال إن الدستور يتحدث عن 20 يوما، نعم صحيح، ونحن مع هذا الآجال القانوني، لأن الجواب سيصبح متجاوزا ان استجدت قضايا على الصعيد المحلي". ويرى بايتاس أن "الأسئلة الكتابية هي آلية مهمة جدا للرقابة"، مضيفا، "حين كنت نائبا برلمانيا، أدركت أهمية طرح سؤال في موضوع محلي، خاصة أن القضايا المحلية مجالها هو الأسئلة الكتابية". وتابع، "لكن حين أتلقى سؤالا كتابيا حول مخطط المغرب الأخضر في 82 إقليما دفعة واحدة، المفروض إحالتها على 82 مديرية إقليمية". وقال أيضا، "في المستقبل يجب أن نفكر في نجاعة إضافية في تدبير هذه الآلية، لأنه مثلا أسئلة المخطط الأخضر، تتطلب 6 أشهر للإجابة عنها أجوبة حقيقية". وشدد المسؤول الحكومي، على أن "65 بالمائة نسبة الإجابة على الأسئلة الكتابية في مجلس النواب، هي سابقة في تاريخ المجلس"، مضيفا، "الموضوع توليه الحكومةأاهمية كبيرة وعقدنا اجتماعات كثيرة بخصوصه". وأفاد بايتاس، بأن "القطاعات المعروفة بتلقيها نسبة كبيرة من الأسئلة، هي قطاعين أو ثلاثة، إنها قطاعات تتلقى كما كبيرا من الأسئلة، لا أقول ذلك لأبرر، لكن 65 بالمائة هي نسبة جد متقدمة". ووفقط معطيات الوزير، تلقت الحكومة 969 سؤالا كتابيا من مجلس المستشارين، أجابت عن د 606 سؤالا منها، بينما بلغ مجموع الأسئلة المتوصل بها من غرفتي البرلمان، ما مجموعه 6765 سؤالا كتابيا، أجيب عن 4427 بنسبة 65,44 بالمائة.