من جديد، عاد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، للحديث في موضوع تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، وذلك اليوم الخميس، خلال استقباله أعضاء المكتب الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في منزله بحي الليمون. وقال ابن كيران، في الكلمة التي نشرها الليلة في صفحته بالفايسبوك، "بكل صراحة موقفي من توقيع سعد الدين على اتفاق التطبيع قلته، ولا يمكن تغيير موقفنا من التطبيع، لا بابن تيمية ولا بابن القيم، ولا بغيرهما، كنا أمام واقع، أميننا العام ورئيس حكومتنا وقع أمام جلالة الملك، تفهمنا ذلك، وأنا ضد الإساءة للدكتور العثماني لهذا السبب، لكننا تفهمنا فقط، بينما يشيد البعض ويقولون للعثماني لماذا أنت مستحيي مما قمت به". وأضاف ابن كيران، "الذي يمضي اليوم في التطبيع مع إسرائيل هي الدولة التي يسيرها الملك وليس الPJD، الدولة والمؤسسات بما فيها مؤسسة الحكومة التي لها موقع معين وليست هي كل شيء"، مضيفا، "المؤسسة الحكومية على قد الحال، وهي بعيدة كل البعد لتكون كل شيء". وقال أيضا، "الأمر مرتبط بمصلحة بلادنا، والقرار اتخذه سيدنا، الذي يتصرف في إطار صلاحياته، فهو اتخذ قرار لا يمكننا إلا أن نكون معه ولن نكون ضده"، مشيرا إلى الحزب له موقفه الخاص بخصوص الموضوع". وكشف ابن كيران عن اتصال مستشار الملك به بخصوص الموضوع، وقال، "يوم اتصلوا بسعد الدين االعثماني، اتصل بي مستشار الملك فؤاد عالي الهمة أيضا، وقال لي، إن موقف جلالة الملك لم يتغير من القضية الفلسطينية ولن يتبدل". وقال أيضا، ردا على تصريحات للقائم بأعمال مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب، "السفير الاسرائسيلي أصبح يعطي فينا الفتوى، قال إن العدالة والتنمية ضد الاتطبيع، على الأقل هو فهم ذلك، بخلاف لم يفهمها شي بشر منا، لا أدري هل هم إخوان أم لا".