سجلت صفرو إصابة 3 من عناصر القوات المساعدة العاملين ضمن الفرق الأمنية لمتابعة حالة الطوارئ، ومراقبة احترام التدابير الوقائية بالفضاءات العمومية والأسواق والمقاهي والمطاعم وغيرها، حيث وضع المصابون الثلاثة بوحدة خاصة ب"كوفيد-19′′ في أحد مستشفيات مدينة فاس، الذي لا يزال يحتفظ بوحدة للحجر الصحي المخصصة لمرضى كورونا، الذين تُخضعهم السلطات الصحية لفاس للعلاج والمراقبة الصحية، فيما تُرسل باقي الحالات إلى المستشفى الميداني لبنسليمان. إصابة أفراد القوات المساعدة بمدينة صفرو، تأتي بعد حوالي شهرين عن ظهور بؤرة وسط ثكنتهم بعين "الشكاك" ضواحي صفرو، التي خلفت خلال المرحلة الممتدة من العاشر من ماي حتى فاتح يونيو الماضي، حوالي 40 إصابة وسط القوات المساعدة ومخالطيهم. وسجل إقليمتاونات، ضمن حصيلة أول أمس الأربعاء، 13 إصابة جديدة رفعت مجموع الحالات بهذا الإقليم إلى 39 حالة، 19 منها تتلقى العلاج حاليا. ويتعلق الأمر بحالات سجلت بالسجن المحلي "لعين عيشة" ضواحي مدينة تاونات، قدمتها المصادر عينها كمخالطين ل4 سجناء من الوافدين الجدد، الذين التحقوا بهذا السجن نهاية الأسبوع الماضي. من جهته، كشف مصدر آخر أن ظهور إصابات بالسجن نفسه بيّن أن تسلل الفيروس مرة أخرى إلى السجن، عجل بفرض تطبيق الحجر الصحي على النزلاء وموظفي هذه المؤسسة السجنية، ضمن التدابير الوقائية والاحترازية لحماية ساكنة سجن "عين عيشة" من تفشي فيروس كورونا وسطهم، فيما لم تصدر المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج أي بلاغ في الموضوع منذ ظهور 4 حالات بهذا السجن. وبعد المنحى التصاعدي لحالات الإصابات التي ظلت تسجلها مدينة فاس خلال مرحلة تخفيف تدابير الحجر الصحي منذ العاشر من شهر يونيو؛ عرفت الحالة الوبائية لعاصمة الجهة خلال ال48 ساعة الماضية، حتى صباح أمس الخميس، تراجعا في معدلات حالات الإصابة، حيث سجلت يوم الثلاثاء الأخير حالتين فقط، و19 إصابة ضمن حصيلة يوم أول أمس الأربعاء، بعدما ظلت فرق التدخل السريع لليقظة والرصد الوبائي، تعلن خلال المدة التي سبقت يومي الثلاثاء والأربعاء الأخيرين، عن إصابات تتراوح ما بين 30 و90 يوميا. هذا وربطت مصادر الجريدة ال19 إصابة التي سجلتها مدينة فاس أول أمس الأربعاء، بمخالطين لبؤر مهنية وصناعية سبق للسلطات الصحية أن أعلنت عنها ضمن نتائج حملة الكشف المبكر عن الفيروس، عقب توسيع عمليات إخضاع عمال الوحدات التجارية والصناعية والخدماتية والفلاحية للتحليلات المخبرية للحد من انتشار الفيروس في الوسط المهني. وأضافت المصادر ذاتها أن 11 إصابة من الحالات ال19 لحصيلة الحالة الوبائية بمدينة فاس حتى صباح أمس الخميس، سجلت بقطاعات مهنية مختلفة كحالات منعزلة، من ضمنها حالة مستخدمة بأحد مراكز النداء بوسط مدينة فاس، فيما تعود باقي الإصابات لمخالطين لحالات منعزلة سجلت بعدد من الأحياء الشعبية بمدينة فاس، بررتها السلطات الصحية بعدم التزام السكان بتدابير الوقاية والتباعد المكاني ووضع الكمامات الواقية وتجنب التجمهر بالفضاءات العامة والخاصة.