بعد أيام قليلة من إعلانها عزمها إعادة تقييمها للعلاقات التي تجمعها بال”البوليساريو”، أعلنت جمهورية السلفادور، قبل قليل، سحب اعترافها بالجمهورية الوهمية. وقالت السلفادور، في بلاغ أصدرته اليوم السبت، تزامنا مع استقبالها لوزير الشؤون الخارحية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، إنها قررت سحب اعترافها بالبوليساريو، ودعم الوحدة الترابية للمغرب، مؤكدة على أن حكومة نجيب بوكيلي، قررت قطع كل علاقاتها مع “البوليساريو” والتقارب مع المغرب. يشار إلى إنه خلال حفل تنصيب الرئيس الجديد للسيلفادور، نجيب بوكيلي، قبل أسبوعين، حضر الوفد المغربي، ممثلا في مبعوثة الملك محمد السادس، كاتبة الدولة في وزارة الخارجية، مونية بوستة، التي وقفت في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد في الساحة العمومية "خينيرال خيراردو باريوس" وسط العاصمة السلفادورية "سان سيلفادور"، حيث حضر، كذلك، زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي. وفي الوقت الذي لم يتمكن فيه زعيم الانفصاليين من التباحث مع الرئيس السيلفادوري الجديد، نجيب بوكيلي، واكتفى بلقاء نائبه، طلب رئيس السلفادور من بوستة نقل تحياته الحارة إلى الملك محمد السادس، والشعب المغربي، معربا عن شكره للمغرب على مشاركته في حفل تنصيبه.