خلال حفل تنصيب الرئيس الجديد للسيلفادور، نجيب بوكيلي، نهاية الأسبوع الماضي، حضر الوفد المغربي، ممثلا في مبعوثة الملك محمد السادس، كاتبة الدولة في وزارة الخارجية، مونية بوستة، التي وقفت في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد في الساحة العمومية “خينيرال خيراردو باريوس” وسط العاصمة السلفادورية سان سيلفادور، حيث حضر، كذلك، زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي. وفي الوقت الذي لم يتمكن فيه زعيم الانفصاليين من التباحث مع الرئيس السيلفادوري الجديد، نجيب بوكيلي، واكتفى بلقاء نائبه، طلب رئيس السلفادور من بوستة نقل تحياته الحارة إلى الملك محمد السادس، والشعب المغربي، معربا عن شكره للمغرب على مشاركته في حفل تنصيبه. وعلى هامش هذا الحفل، الذي حضره ممثلو نحو 90 بلدا، عقد الوفد المغربي لقاءات مع العديد من كبار المسؤولين في هذا البلد، الواقع في أمريكا الوسطى، اتفق خلالها الجانبان على ضرورة بحث السبل، والوسائل الكفيلة بإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين، وتفعيل تعاونهما. وشدد مسؤولو الجانبين على أن تعزيز العلاقات بين البلدين سيفسح المجال أمام تعاون يعود بالنفع عليهما، لاسيما في المجالات ذات الاهتمام المشترك. يذكر أن بوكيلي، الثلاثيني ذي الأصول الفلسطينية، والمعروف بولائه لإسرائيل، أوصلته شعارات مكافحة الفساد، والتوافق السياسي في بلاده، إلى سدة الحكم في السلفادور.