خرجت الناشطة في “حراك الريف” سارة الزيتوني، اليوم السبت، بتوضيح جديد حول خبر تقدمها بطلب اللجوء السياسي إلى مليلية المحتلة، على غرار عدد من النشطاء. وقالت الزيتوني، في حديثها ل”اليوم 24″ إنها حاليا تجري امتحاناتها في كلية تطوان ولم تخرج من المغرب ولم تتقدم بأي طلب لجوء، فيما أكدت مصادر من مكتب طلب اللجوء بمليلية ل”اليوم 24″ أن الناشطة “س.خ” هي التي تقدمت بطلب اللجوء إلى جانب ناشطة ثانية، قبل أكثر من عشرين يوما، وقوبل بالرفض مبدئيا في انتظار القرار الأخير. يشار إلى أنه قبل أكثر من شهر، خرجت الناشطة في الحراك نوال بنعيسى بحوار أكدت فيه خروجها من المغرب عبر مدينة سبتةالمحتلة، رفقة أحد أبنائها، وتقديمها لطلب اللجوء السياسي إلى السلطات الهولندية، وهو الطلب الذي لم تحسم فيه بعد سلطات هولندا. وفي ذات السياق، انتقل الحديث عن طلبات اللجوء للمغاربة في أوروبا إلى هولندا، حيث وجه اليسار الألماني رسالة إلى حكومة بلاده، يطالبها فيها بالكشف عن أعداد المغاربة الذين طلبوا اللجوء إلى برلين في سنة 2019.