بعد إطلاق إشاعات عن زيارة مفترضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي للمغرب، ودخول وسائل إعلام إسرائيلية في دعاية للزيارة، المزعومة، اعتبرها مسؤولون مغاربة “محاولة للتحرش بالمغرب” لجره للرد، لا تزال المحاولات الإسرائيلية نحو المغرب مستمرة، من خلال دراسة جديدة حول استعداد المغاربة للتطبيع، نشرتها الخارجية الإسرائيلية. وقالت الخارجية الإسرائيلية، أمس الأربعاء، إن استطلاعا للرأي، أجرته نهاية عام 2018، أظهر مدى رغبة سكان دول الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مدى رغبتهم في أن تقيم بلدانهم علاقات مع إسرائيل. وتضيف الخارجية الإسرائيلية أن 41 في المائة من المغاربة مستعدون لإقامة علاقات مع إسرائيل، حيث يحتل المغرب المرتبة الثالثة بين الدول العربية المستعدة للتطبيع، بعد العراق، ودولة الإمارات العربية السعودية، فيما تليه كل من إيران، وتونس، والسعودية، والجزائر. ولم تكشف الخارجية الإسرائيلية الآليات، التي اعتمدت عليها في الاستطلاع، ولا الطريقة، التي تم فيها، ولا النسبة، التي شاركت في الاستطلاع. يذكر أن إشاعات زيارة ناتنياهو للمغرب، تلتها إشاعات لقاء سري بين ناتنياهو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، وهو ما رفض المغرب التعليق عليه بشكل قاطع.