لا زالت المحاولات الإسرائيلية لإسقاط المغرب في شباك التطبيع مستمرة، فبعد الترويج لزيارة رسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو للمغرب، ومحاولة جر المغرب للقاء ناتنياهو في مؤتمر وارسو قبل أيام في بولونيا، خرجت إسرائيل بداية الأسبوع الجاري برواية جديدة عن التطبيع الإسرائيلي المغربي. وفي ذات السياق، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن ناتنياهو التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في الولاياتالمتحدةالأمريكية، خلال شهر شتنبر الماضي. وقالت القناة إن اللقاء كان سريا، وجرى في نيويورك خلال وجود ناتنياهو هناك، للمشاركة في اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة، مضيفة أن ناتنياهو عرض على بوريطة التعاون في محاربة إيران، وطلب منه التقدم باتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن ناتنياهو عبر خلال هذا اللقاء المزعوم عن رغبته في إجراء زيارة إلى المغرب. من جانبها، لا زالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي تلتزم بالصمت حيال التعليق عما تنشره الصحافة الإسرائيلية بخصوص أي خطوة تطبيعية بين المغرب وإسرائيل، فيما رفض مكتب ناتناهو التعليق على الخبر، وأكد أنهم لا يتحدثون عن أية أخبار متعلقة بالمحادثات بين إسرائيل والدول التي لا تجري علاقات معها.