خرجت الحكومة، اليوم الخميس، عن صمتها، بخصوص حقيقة اللقاء الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام الدولية، بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين ناتنياهو. وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة في جواب على سؤال ل”اليوم 24″، خلال الندوة الصحافية، التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم الخميس: "أؤكد أن المغرب لا يرد على الشائعات". يأتي ذلك بعدما قالت القناة 13 الإسرائيلية، قبل أيام، إن ناتنياهو التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في الولاياتالمتحدةالأمريكية، خلال شهر شتنبر الماضي. وقالت القناة إن اللقاء كان سريا، وجرى في نيويورك خلال وجود ناتنياهو هناك، للمشاركة في اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة، مضيفة أن ناتنياهو عرض على بوريطة التعاون في محاربة إيران، وطلب منه التقدم باتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين. وفي الوقت الذي انتفض فيه مناهضو التطبيع، خلال الأيام القليلة الماضية، ضد زيارة محتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين ناتنياهو" للمغرب، كان مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، صرح أيضا بأن الأمر مجرد شائعات، وذلك خلال الندوة الصحافية لاجتماع الحكومة في 31 يناير الماضي.