في استفزاز جديد، وبحضور زعيم الكيان الوهمي “البوليساريو”، إبراهيم غالي، قامت عناصر تابعة للجبهة الانفصالية، مساء أمس الأحد، بمناورات عسكرية على مستوى منطقة أمهيريز العازلة. ويتزامن التحرك العسكري للانفصاليين مع مرور رالي "أفريكا إيكو رايس"، الذي دأبت الجبهة على الاحتجاج عليه، لاعتراف المنظمين بمغربية الصحراء. وكانت عناصر جبهة البوليساريو قد تحركت، خلال الأسبوع الماضي، بالقرب من المعبر الحدودي، الكركرات، وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “الاستفزازات الانفصالية شرق الجدار تضع الانفصاليين في مواجهة مع الأمم المتحدة”. وأضاف الخلفي، في جوابه عن سؤال ل”اليوم 24″، خلال الندوة الصحافية، التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، الخميس الماضي، “مجلس الأمن كان صريحا في قراراته، أي سلوك هو اسفزاز، وتهديد للاستقرار في المنطقة”. وأوضح المتحدث نفسه أن “الاستفزازات يائسة، وتضع الانفصاليين في مواجهة مع المنتظم الدولي، وقرارات مجلس الامن”. وذكرت مصادر إعلامية، صباح الخميس الماضي، دفع البوليساريو بعدد من العناصر المسلحة إلى المعبر الحدودي “الكركارات”، قبل أيام عن تنظيم رالي “موناكو- داكار”. وقالت الجبهة الانفصالية، في رسالة، وجهتها إلى منظمي الرالي، إنها “ستوقف مرور الرالي في حال أي استفزاز من طرف بعض المشاركين، سواء تعلق الأمر بحمل العلم المغربي، أو أي خريطة مستفزة”. وبحسب الموقع الرسمي للتظاهرة الرياضية الدولية، فإنها تعتبر المنطقة العازلة تدخل، رسميا، ضمن التراب المغربي، وهو ما استفز الانفصاليين. ونشر موقع الجهة المنظمة للرالي خريطة المغرب كاملة خلال كشفه مسار السباق.