عقب تسجيل تحرك لعناصر جبهة البوليساريو، خلال الساعات الماضية، في معبر الكركارات الحدودي، قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “الاستفزازات الانفصالية تضع الانفصاليين في مواجهة مع الأمم المتحدة”. وأضاف الخلفي في جوابه عن سؤال ل”اليوم 24″، خلال الندوة الصحافية، التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم الخميس: “مجلس الأمن كان صريحا في قراراته، أي سلوك هو استفزاز وتهديد للاستقرار في المنطقة”. وأوضح المتحدث نفسه أن “الاستفزازات يائسة، وتضع الانفصاليين في مواجهة مع المنتظم الدولي، وقرارات مجلس الأمن”. وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن “المغرب كما كان، وسيظل حازما إزاء هذه الاستفزازات”. وذكرت مصادر إعلامية، صباح اليوم الخميس، دفع البوليساريو بعدد من العناصر المسلحة إلى المعبر الحدودي “الكركارات”، قبل أيام، عن تنظيم رالي “موناكو- داكار”. وقالت الجبهة الانفصالية، في رسالة وجهتها إلى منظمي الرالي، إنها “ستوقف مرور الرالي في حال أي استفزاز من طرف بعض المشاركين، سواء تعلق الأمر بحمل العلم المغربي، أو أي خريطة مستفزة”. وبحسب الموقع الرسمي للتظاهرة الرياضية الدولية، فإنها تعتبر المنطقة العازلة تدخل، رسميا، ضمن التراب المغربي، وهو ما استفز الانفصاليين. ونشر موقع الجهة المنظمة للرالي خريطة المغرب كاملة خلال كشفه عن مسار السباق.