بدأت تتشكف معالم وأسماء وزراء "التجمع الوطني للأحرار" المقترحين لدخول حكومة بنكيران في نسختها الثانية ، ويتقدمهم رئيس الحزب صلاح الدين مزوار، الذي انتزع خلال المفاوضات، حسب معلومات مؤكدة ثمان وزارات في الحكومة المقبلة ، فيما أصر هو شخصيا على العودة إلى وزارة المالية التي شغلها إبان حكومة عباس الفاسي مصدر قريب من مطبخ المفاوضات كشف ل "24 اليوم" عن أسماء الوزراء الثمانية الذين قد يكون طرحهم مزوار على رئيس الحكومة، وتتضمن اللائحة برلمانيتان وهما مباركة بوعبيدة، ونعيمة فرح، بالإضافة إلى رشيد الطالبي العلمي، ومحمد عبو، وأنيس بيرو، وصلاح الدين مزوار، وشفيق رشادي، وحسن بن عمر. المعلومات المتسربة من مطبخ المفاوضات، تشير إلى أن حقيبة وزارة التربية الوطنية التي كانت بيد الوزير الاستقلالي المنشق محمد الوفا، قد تؤول إلى أنيس بيرو، فيما ستؤول حقيبة الجالية إلى مباركة بوعبيدة، والصناعة والتجارة للطالبي العلمي.
ويجري في هذه الأثناء نقاش ساخن حول حقيبة المالية التي قد تعصف بالبيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية، الذي لا يبدو أن قياداته ترغب في التخلي عن هذه الحقيبة المهمة إلى مزوار ويفضلون شخصا اخر إذا لم يكن بد من تركها . مصدر برلماني من حزب "التجمع الوطني للأحرار" لم ينف ل " اليوم24 " رغبة مزوار في استعادة المالية، لكنه أكد في المقابل أن جميع الخيارات مطروحة، بما فيها تعويض المالية بوزارة الخارجية...