السؤال هذا هو الذي يتداوله متتبعون للشأن الحكومي الآن، حيث يتداول أن يترك محمد الوفا حقيبة التربية الوطنية لأنيس بيرو، القيادي التجمعي، الذي كان يشغل سابقا وزارة الصناعة التقليدية، كما يتداول أن قيادة التجمع الوطني للأحرار، وفي مقدمتها صلاح الدين مزوار، أصرت على استوزار عدد من أطر الحزب كمباركة بوعبيدة، ونعيمة فرح، ثم رشيد الطالبي العلمي، ومحمد عبو، وشفيق رشادي، وحسن بن عمر... وليس هذا فقط، فقد برز اسم صلاح الدين مزوار كمرشح نهائي لوزارة المالية.