سيعلن في الساعات القليلة القادمة عن الكوموندو الوزاري الذي سيقدمه للمغاربة رئيس حزب"التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار و الذي قال عنه أنه الكوموندو الذي سينقد حكومة بنكيران من السقوط،وينقذ معه الاقتصاد الوطني الذي تدهور بعد أن تخلوا عنه وعن حنكته في التسيير الاقتصادي. وبعد أخد ورد و اقتتال على الحقائب الوزارية ليس حبا في خدمة ا لمواطن المغربي،بل حبا في المناصب و التعويضات و المعاشات التي تتركها الوزارة بعد الخروج منها.. مزوار كشف عن معالم وأسماء الوزراء المقترحين لدخول حكومة بنكيران في نسختها الثانية ،وتم طرحهم على رئيس الحكومة للبث فيهم فيما أصر هو شخصيا على العودة إلى وزارة المالية التي شغلها إبان حكومة عباس الفاسي وتتضمن لائحة الوزراء الثمانية الذين قد يكون طرحهم مزوار على رئيس الحكومة، برلمانيتان وهما مباركة بوعبيدة، ونعيمة فرح، بالإضافة إلى رشيد الطالبي العلمي، ومحمد عبو، وأنيس بيرو، وصلاح الدين مزوار، وشفيق رشادي، وحسن بن عمر. المعلومات المتسربة من مطبخ المفاوضات، تشير إلى أن حقيبة وزارة التربية الوطنية التي كانت بيد الوزير الاستقلالي المنشق محمد الوفا، قد تؤول إلى أنيس بيرو، فيما ستؤول حقيبة الجالية إلى مباركة بوعبيدة، والصناعة والتجارة للطالبي العلمي هوارة