مباشرة بعد صدور بلاغ الأغلبية الحكومية اليوم الجمعة، خرجت القيادية بحزب العدالة والتنمية،أمينة ماء العينين، بإعلان استيائها من مضامين البلاغ. وكتبت النائبة البرلمانية المثيرة للجدل، على صفحتها بالفايسبوك" بكل صراحة، بعض البلاغات والبيانات، عدم إصدارها خير من إصدارها". وكانت ماء العينين قد عبرت في وقت سابق، عن حزنها عقب إعلان الأحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، وكتبت " أنا حزينة جدا"، و"أضافت إنه يوم صعب تفقد فيه الكلمات للتعبير". وبعد مرور أكثر من يومين على إصدار الأحكام على معتقلي حراك الريف، اجتمعت أحزاب الأغلبية، صباح اليوم الجمعة، لتخرج بموقف فضلت خلاله التزام الحياد في الملف، خصوصا أن الأحكام خلقت غضبا لدى المغاربة، الذين اعتبروها أحكاما ثقيلة. وأكدت أحزاب الاغلبية، على احترام استقلال القضاء وعلى ضمان شروط المحاكمة العادلة التي يقرها الدستور. يذكر أنه منذ اللحظات الأولى التي أعقبت النطق بأحكام، وصفت بالقاسية والثقيلة في حق شباب حراك الريف، والتي تجاوزت 300 سنة سجن، عم الحزن، واستوطن السواد بروفايلات وتدوينات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. وشهدت مجموعة من المدن المغربية احتجاجات ووقفات تنديدية. وعبر فاعلون من مختلف المشارب عن غضبهم وسخطهم، وذهب البعض منهم للقول بعودة سنوات الرصاص، واغتيال ما بقي من أمل وحلم.