على خلفية الأحكام القاسية التي أصدرتها استئنافية الدارالبيضاء في حق نشطاء حراك الريف، موزعة أحكاما تصل إلى عشرين سنة، اعتلى الحزن بروفايلات المغاربة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ووسط الصدمة والذهول، قالت الناشطة اليسارية لطيفة البوحسيني: "20 سنة سجنا للزفزافي واحمجيق ألم نقل إن سنوات الرصاص عادت ؟ أبكيك يا وطني، تتقدم خطوة لتتراجع آلاف الخطوات إلى الوراء". الكاتب والسوسيولوجي محمد الناجي، كتب تدوينة تلتحف السواد، يقول فيها إن "الحكم غير عاقل وغير مسؤول في المغرب"، انتقادا للأحكام القاسية التي طالت شباب الريف. وانتشرت بسرعة كبيرة تفاصيل الأحكام الصادرة على نشطاء حراك الريف بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط سخط كبير، وتعليقات فقدان الأمل والتعبير عن التضامن مع المعتقلين وعائلاتهم.