قالت لطيفة البوحسيني ، القيادية اليسارية ، « هناك بعض « السياسيين » ممن يتوفرون على « كفاءة » وحيدة وواحدة هي تلك المتعلقة بالسب والقذف ،هم لا يتوجهون بالنقد، فالنقد يتطلب عمقا فكريا وسلاحا معرفيا وقدرة تحليلية وسلاسة لغوية ». في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك. وتابعت « الأمر الذي يغيب وينتفي لديهم…فحتى ما جادت عليه بهم المدرسة العمومية المغربية، أضاعوه وهم في معركة يومية لا منتهية من أجل أن يحصلوا يوما ما على « موقع » تحت الشمس أو بالأحرى بعد أن تغيب الشمس ويخبو الضوء وتنطفأ الأنوار ». وأضافت البوحسيني « من بين هؤلاء، السيد محمد يتيم المتيم في عشق الكرسي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع…خصوصا في سياق تردي حقيقي للوضع السياسي ببلادنا ،يضيق صدره من النقد الموجه له ولأمثاله ممن قبلوا المشاركة في أغلبية حكومية مغلوب على أمرها…فبدل أن يصمت هذا اليتيم إلا من حب الاستوزار، يشحذ « .قلمه البئيس ليتوجه بالحط ممن ينتقدون اختياره …وطبعا دون أن يناقش أفكارهم …ففاقد الشيء لا يعطيه وختمت تدوينتها بالقول « أقول لك أيها اليتيم من تصور سياسي حقيقي، أن أحسن رد على اختيارك البئيس هو حراك الريف المبارك…الذي لم تستطع أن تصيغ بشأنه ولا جواب واحد ستنسى كما نسي من قبلك ممن تخلوا على الموقف مقابل الموقع ومعه امتيازات بئيسة ». وجر مقال يتيم الذي انتقد فيه قياديين يساريين سخطا عليه وسط شبيبة الحزب ، خاصة وأن البوحسيني كان من اشد المدافعين على شباب مايعر ب »شباب الفيس بوك »