قالت أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، إن حسن طارق ولطفية البوحسيني لا يبحثان عن بنبركة في ابن كيران، ولا يدفعون الحزب للتصادم مع الملكية ، في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك. وكتبت « البوحسيني وطارق(الذي لم يكن أصلا حاضران في ملتقى الشبيبة)لا يدفعون الحزب للتصادم مع الملكية. وأعتبر، تضيف البوحسيني، مجرد التلميح لذلك خطأ، كما أنهم لا يبحثون في بنكيران عن بنبركة أو غيره وانما عبروا دائما على أن بنكيران تجسيد للارادة الشعبية التي لا يقبل المنطق الديمقراطي الالتفاف عليها رغم الاختلاف في المرجعيات ». وأضافت » لطيفة وحسن دعموا الحزب في أحلك اللحظات حيث انفض من حوله الجميع وأدوا في مقابل ذلك من علاقاتهم ورصيدهم داخل صفهم السياسي والفكري حيث بنيا رصيدا كبيرا لا يقبل التبديد. لطيفة ترأست لجنة دعم شباب الفايسبوك في الوقت الذي صمت فيه الكثيرون ولم يتخذوا موقفا واحدا علنيا لدعمهم ورفع الظلم عنهم ». وتابعت ماء العينين بالقول » البوحسيني وطارق وغيرهم دعموا حزب العدالة والتنمية وتجربة بنكيران فيما آمنوا أنه يحدم المشروع الديمقراطي،ولم يتوانوا عن انتقاد ما يعتبرونه مناقض للدستور والديمقراطية في تجربة بنكيران وتجربة الحزب انسجاما مع قناعاتهم ». وكان محمد يتيم، القيادي بحزب العدالة وكتب مقالا نشره الموقع الرسمي للحزب ينتقد فيه حسن طارق ولطيفة البوحسيني، وجاء فيه » وإذا كانت المناضلة الغيورة السيدة البوحسيني أو السيد حسن طارق أو السيد عبد الصمد بلكبير لهم رأي آخر، أو كانوا – لا سمح الله – يبحثون في العدالة والتنمية عن ذلك الحزب الذي افتقدوه في اليسار، وفِي أمينه العام عن المهدي بن بركة، أو ابراهام السرفاتي، فليس حزب العدالة والتنمية الذي خشي أن ينعت ب »المخزنية » سيرضى لنفسه أن يضطلع بدور كاسحة ألغام، ولا بالذي سيتطوع بالعودة بالبلاد إلى تاريخ تنازع وصدام مع الملكية أكل فيه أوفقير الثوم بفم حركة بلانكية وأنتجت سنوات رصاص كان يضرب في الاتجاهين » .