في دردشة على الفايس بوك، حول انفتاح حزب العدالة والتنمية على السلفي حماد القباج، ورئيس حزب العهد نجيب الوزاني، اقترح عبد العالي حامي الدين، القيادي في العدالة والتنمية، على لطيفة البوحسيني الناشطة اليسارية المعروفة، الانتماء إلى حزب المصباح، فكان جوابها: "لا ثم لا… لن ألتحق بحزب العدالة والتنمية". وكتبت البوحسيني في مقال ينشره موقعنا "الأول" بعد قليل: "في تعليق للأخ عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على تدوينة لي بخصوص تعامل الحزب مع بعض التزكيات والترشيحات في أفق الانتخابات التشريعية القادمة، اقترح علي الالتحاق بحزبه، وهو يعرف جيدا التيار (منظمة العمل الديمقراطي الشعبي) الذي انتميت إليه ومدرسة اليسار التي أطرتني وأفترض أنه يعرف طبيعة المعارك والنضالات الفكرية والسياسية والنقابية والحقوقية والنسائية التي خاضها هذا التيار الذي أعتز بكوني تتلمذت على يد أطره ومسؤوليه وقيادييه، رجالا ونساء". مضيفة: "في البدء، أفترض حسن النية لدى الأستاذ حامي الدين وأعتبر اقتراحه لي تعبيرا عن احترامه لي… فأن يدعوني للالتحاق ببيته السياسي، هو دليل على التقدير والاحترام… وفي أقصى الأحوال هو اقتراح على سبيل النكتة. مهما كان من أمر هذه الدعوة، أقول للسيد حامي الدين بدون لف أو دورا : لا ثم لا… لن ألتحق بحزب العدالة والتنمية". وبررت لطيفة البوحسيني رفضها الانتماء إلى العدالة والتنمية بتفصيل في المقال الذي اختارت له عنوان: "افتحوا الأبواب على ابن رشد وفكره قبل أن تنفتحوا على النخب".