دخل مجموعة من المهاجرين المغاربة غير النظاميين والمنحدرين من مناطق الريف، في إضراب عن الطعام داخل مركز لاحتجاز المهاجرين بمنطقة "الوتشي" الإسبانية، منذ التاسع من يونيو الجاري، احتجاجا على رفض طلباتهم من أجل الحصول على أوراق اللاجئين واتخاذ قرار إعادتهم إلى المغرب بشكل نهائي. وأفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن المضربين على الطعام، يدعون أن في حالة ترحيلهم إلى المغرب سيتم اعتقالهم من طرف السلطات المغربية، بدعوى أنهم من نشطاء الحراك الشعبي بالريف، ما اعتبرته السلطات الإسبانية عبارة عن حيل يتخذها المهاجرون غير النظاميين الذين ينحدرون من شمال المغرب. وحسب ذات المصادر، فإن هؤلاء غادروا سواحل الريف، خلال شهر ماي المنصرم، حيث تم اعتقال 11 شخصا منهم على متن قارب مطاطي، قبل وصولهم إلى سواحل جنوب إسبانيا، وبعدها تمت إعادة أربعة أشخاص إلى المغرب، فيما تم قبول طلبات اللجوء السياسي لخمسة منهم ورفض طلبين في انتظار ترحيلهم كذلك إلى المغرب.