قامت السلطات الليبية بترحيل 30 مهاجرا غير شرعي إلى دولهم الأصلية، في الآونة الأخيرة. ويتعلق الأمر بتسعة مهاجرين سيتم ترحيلهم من خلال برنامج ما يعرف ب”العودة الطوعية”، والباقون بعد اتفاق مع سفارات بلدانهم، من المغرب والجزائر. وأوضحت وكالة “إيفي” الإسبانية، اليوم، بحسب مصادر من خدمة مكافحة الهجرة غير الشرعية بطرابلس، أن خمسة من المهجّرين عن طريق برنامج “العودة الطوعية” أصولهم مصرية، وثلاثة من الصومال. فيما الآخرون المنحدرين من المغرب والجزائر تم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، بعد اتفاق مع سفارات بلدانهم في تونس. وبحسب نفس المصادر، فإن خفر السواحل الليبية أنقذ الشهر المنصرم، ما يناهز 36 شخصا ينحدر من بلدان مغاربية كانوا يحاولون العبور إلى السواحل الأوروبية. من جهة أخرى، ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، فقد تمكن ما يقارب 10 آلاف شخص من الوصول إلى السواحل الأوروبية، بطريقة غير شرعية منذ بداية سنة 2018، بينما سجلت المنظمة 421 مهاجرا بين مفقود ومتوفى في مياه المتوسط. كما يذكر أن المنظمة الدولية للهجرة، تمكنت من مساعدة ما يقرب من 15 ألف مهاجر على العودة إلى ديارهم من ليبيا، وذلك من خلال برنامج “العودة الطوعية”، بالإضافة إلى إجلاء مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أكثر من 1300 لاجئ من ليبيا لحد الآن.