عبدالحكيم الرويضي 11 أكتوبر, 2016 - 05:16:00 أفادت المنظمة الدولية للهجرة، أن اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى الأراضي الاسبانية، ارتفع عددهم إلى 3 آلاف و 804 مهاجرين خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى غاية 10 أكتوبر الجاري، في حين بلغ عدد الغرقى والمفقودين بالسواحل المغربية الاسبانية 62 شخصا خلال نفس الفترة. وحسب تقرير نشرته المنظمة على موقعها، يوم الثلاثاء 11 شتنبر، وصل إلى إسبانيا ألف و328 مهاجرا في أقل من شهر، وذلك مقارنة بالمعطيات التي نشرتها المنظمة خلال 20 شتنبر الماضي، وأفادت أن 2476 مهاجرا غير نظامي وصلوا إلى إسبانيا، فيما قُدر عدد الغرقى والمفقودين ب61 شخص خلال الفترة المذكورة. وأوضحت المنظمة التي يوجد مقرها بجنيف، أن عدد اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى إسبانيا خلال العام المنصرم، قدر ب 3آلاف و845 شخص، فيما لقي 22 منهم حتفهم غرقا بالبحر الأبيض المتوسط. ووصل إلى أوربا عبر البحر، خلال الفترة المذكورة من العالم الحالي، 316 ألف و 331 مهاجرا ولاجئا، حيث يتخذون من اسبانيا وإيطاليا واليونان وجزيرة قبرص اليونانية مناطق وصولهم. وفي المقابل قدرت المنظمة عدد الغرقى والمفقودين ب 3 آلاف و 611 شخص. وتعرف اليونان أعلى نسبة من من حيث تدفق اللاجئين والمهاجرين بعد أن قدرت المنظمة الدولية للهجرة عددهم ب 167 ألف و 972 شخص، في حين وصل إلى الأراضي الإيطالية 144 ألف و 527 مهاجرا ولاجئا، وغرق 3 آلاف و134 منهم في السواحل الليبية الإيطالية، وهي أعلى نسبة غرقى ومفقودين سجلتها المنظمة. وأكدت المنظمة أن أغلب اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى اليونان قدموا من سوريا وأفغانستان والعراق وباكستان وإيران، فيما ينحدر معظم الذين وصلوا إلى إسبانيا وإيطاليا، من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. في ذات السياق، أعلنت اسبانيا مطلع الشهر الجاري، أن خدمة النجدة التابعة لبحريتها، تمكنت من إنقاذ 121 مهاجرا غير شرعي من الغرق في بحر "البوران" بعرض البحر الأبيض المتوسط، وكانوا قد أبحروا عبر 4 زوارق مطاطية من سواحل المغرب متجهين صوب الأراضي الاسبانية. وأكدت مصادر إعلام اسبانية، أن معظم المهاجرين ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، بينهم 5 مغاربة.