قال العالم الأنثروبولوجي، عبد الله حمودي، إنه كل شيء واضح في قضية "توفيق بوعشرين"، مؤسسة جريدة "أخبار اليوم"، الذي يتابع بتهمة "الاتجار بالبشر"، بما يسمح بالقول أن هناك تشكيك قوي في ضمانات المحاكمة العادلة له. وشدد حمودي، خلال مداخلته في الندوة العلمية التي نظمتها مساء اليوم السبت، لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحفي توفيق بوعشرين، على أنه عرف توفيق بوعشرين، شابا طموحا متدينا ومتنورا، وحضر زفافه، مضيفا: "طيلة السنوات التي عرفته، ما لمست فيه بذور ما ينسب إليه اليوم، من هلع ومن أشياء نشرت في وسائل الإعلام". وقال أيضا، "يقال إن الطبائع تتغير، لكن هذا التغير الجذري إلى حين موت نفسية توفيق، لا يمكن أن يحدث بهذا التغير الكبير، ووما عرفته عليه توفيق، لا يمكن أن يتغير 700 مرة، حتى يصبح متاجرا بالبشر.. هادشي بزاااف". ويرى العالم الأنثروبولوجي، أن "تراكم الأحداث يجعله يشك حقيقة، في المنسوب إلى بوعشرين"، حسب قوله، مضيفا، "يجب أن نطرح سؤال المحاكمة العادلة بإلحاح وجماعيا حتى نهاية المحاكمة".