يعيش سكان خنيفرة، منذ مساء أمس الخميس، حالة من الرعب، بسبب تنامي ظاهرة الانتحار، كان آخرها إقدام مريض على رمي نفسه من الطابق الأول للمستشفى الإقليمي، في ظروف غامضة، في وقت تحدثت مصادر " اليوم24″ عن تسجيل 4 محاولات انتحار في اليوم نفسه، من بينها إقدام شابة على ابتلاع سم الفئران، نقلت على إثره إلى المستشفى، حيث جرى إنقاذها في آخر لحظة. المصادر نفسها أكدت أن محاولات انتحار سجلت في اليوم نفسه، ما استنفر السلطات الأمنية، خصوصا في سياق ما يروج بين السكان حول العثور على شخص جثة هامدة في بيته، تجهل أسباب وفاته. حوادث الانتحار في مدينة خنيفرة، تسجل أرقاما مهولة، حسب ما أكده فاعل جمعوي، إذ لا يمر أسبوع دون تسجيل حالة انتحار، بين من يختار ابتلاع عقاقير سامة، ومن يرمي بنفسه من أسطح المنازل، وفئة تختار واد أم الربيع لوضع حد لحياتها.