بعد احتجاجات دامت لأزيد من 3 أشهر، قررت سلطات خنيفرة، أخيرا، إغلاق متجر الخمور، الذي سبق لصاحبه أن جهزه، في انتظار شروعه في العمل. وكشف مصدر محلي، أن سلطات مدينة خنيفرة، وبعد ارتفاع وثيرة الاحتجاجات، التي تطورت إلى اعتصام يومي أمام المحل التجاري، بمحاذاة الطريق الوطنية في تجاه مدينة مكناس، أجبرت صاحب " البيسري" على إغلاق محله، تجنبا لتطورات احتجاجية أخرى. وإضاف المصدر، في اتصال مع " اليوم24″، أن صاحب المتجر، وبعد قرار السلطات، عمد إلى نقل محتويات محله، فيما رفع المحتجون اعتصامهم، تجاوبا مع قرار السلطة المحلية. وكان ممثل السلطة المحلية قام باستدعاء عدد من المواطنين، وأخبرهم، في وقت سابق، بالتعليمات الصادرة عن عمالة الإقليم، بشأن إغلاق متجر المواد الكحولية، تجاوبا مع مطالب الساكنة، بعد الاحتجاجات التي اندلعت، و التي تزامنت مع مراسلات وجهها المواطنون إلى وزير الداخلية، لمنع فتح محل لبيع الخمور بتجزئة "العبدلاوي". جدير بالذكر أن مستشارا جماعيا ببلدية خنيفرة، أكد أن رخص استغلال محلات بيع الخمور، تمنحها ولاية جهة بني ملالخنيفرة، وأن المجلس البلدي لا دخل له في الموضوع.